الترويل هو فقدان غير مقصود للعاب من الفم, وكلمة ترويل تشير عادة إلى
الترويل الأمامي والذي ينبغي تمييزه عن الترويل الخلفي
الذي ينتقل فيه اللعاب فوق اللسان من خلال البرزخ
الحلقي faucial isthmus, ويمثل الترويل عجز هام لعدد كبير من الأطفال
والبالغين المصابين بشلل المخ وعدد أقل من المرضى بأنواع
أخرى من القصور العصبي أو الإدراكي.
مشكلة
بسبب شلل المخ المصاحب يسبب الترويل مشكلة وظيفية واجتماعية ونفسية وعبء على المرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية.
المرضى بالترويل يحدث لهم في غالبية الحالات التهاب بالجلد حول الفم كما تتسخ الملابس والمرايل وتحتاج لتكرار تغييرها الذي يمثل أمر شاق يقيد قدرات الأسرة و نشاطها, وبالإضافة إلى ذلك فإن الوسائل التعليمية تصبح مبللة باللعاب وتالفة ما يعرقل الجهود التعليمية وفي الحالات الشديدة قد يحدث جفاف للمريض كما أن الحرج الاجتماعي يجعل من الصعب على المرضى التفاعل مع أقرانهم وقد يؤدي إلى العزلة.
الترويل الخلفي يسبب احتقان بالجزء العلوي من المسالك التنفسية وسعال وتهوع gagging وقيء وفي بعض الأحيان يسبب التهاب رئوي شفطي متكرر.
بسبب قصر عمر غالبية مرضى الشلل المخي يكون ما يزيد عن 85% من مرضى الترويل أصغر من 21 سنة.
انتشار المرض
الانتشار المحدد للترويل غير معروف.
0.5 – 0.7% من الأطفال يولدون بشلل المخ.
أشارت التقارير إلى أن10–37% من المرضى بشلل المخ يعانون من ترويل بسبب الاعتلال العصبي.
تشير التقارير إلى أن 10% بالسويد, وأن 37% في بلجيكا, وأن 13% بالهند من مرضى شلل المخ لديهم ترويل شديد.
Updated: 02-09-2017