-
عدم إظهار اهتمام زائد أو انشغال بال
بتلك الظاهرة وعدم النظر إلى الطفل بطريقة تعكس
القلق عندما يتكلم.
-
تجنب
التعب الجسماني و العقلي و تنظيم حياة الطفل اليومية ما بين نزهات
و راحة و
تغذية صحيحة متكاملة و ساعات نوم كافية.
-
تفادي المواقف التي تسبب التوتر و
الغضب و عدم التناقش الحاد معه و محاولة معاملته بطريقة لا يشعر
فيها بالغيرة من الآخرين و إحاطته بجو من الهدوء و الأمان و راحة
البال.
-
عدم إجبار الطفل الأشول على استعمال
يده اليمنى إن كان يجد سهولة أكثر في استعمال يده اليسرى، لأنه قد وجد
أن كثيرا من الحالات التي يرغم فيها الطفل على استعمال اليد الأضعف
ينجم عنها تلعثم قد يكون عابرا و قد يستديم و يصعب التخلص منه وذلك لأن
مركز الكلام مجاور لمركز الحركة و يوجد الاثنان في النصف المسيطر من
المخ فإذا أُرغم على اللجوء إلى النصف الآخر المختص باليد الأخرى حدث
بعض الارتباك الذي يظهر في صورة تلعثم و تأتأة.
-
تشجيع الطفل على الحديث ببطء و إقناعه
بأنه يستطيع الكلام بدون تأتأة لأنه لا ينقصه أي شيء من ضروريات الكلام
المتواصل السلس، و يطلب منه قراءة قصة قصيرة من أولها إلى آخرها دون
توقف أو قصيدة صغيرة يكون قد حفظها و غالبا ما سيقولها دون تلعثم و
حبذا لو سجل صوته حينئذٍ ثم يعاد التسجيل ليسمعه بنفسه فيكتسب المزيد
من الثقة.
-
إن طالت أو ساءت الحالة بالرغم من
إتباع كل الطرق المذكورة سابقاً فيجب اللجوء إلى المراكز المتخصصة في
علاج عيوب التخاطب و هي كفيلة بأن تشفي هذا العيب و نتائجها مُرضية جدا
في معظم الحالات.