اضطراب الشخصية الانطوائية

 اضطراب الشخصية الانطوائية

تتميز الشخصية الانطوائية بوجود نمط من الإعاقة الاجتماعية والشعور بالنقص وفرط الحساسية للتقييم السلبي، ويوصف الشخص المصاب باضطراب الشخصية الانطوائية في الغالب بأنه خجول للغاية وأنه يشعر بالخوف من الرفض والنبذ الاجتماعي وتكون شدة الأعراض ومستوى العلة أكثر من صفة الخجل التي توجد بنسبة تزيد عن 40% بين الناس، كما يكون اضطراب الشخصية الانطوائية مكون رئيسي لسمات الشخصية المصابة بهذا الاضطراب وأيضا جزء محوري في شخصية المصاب في علاقته بالآخرين، ومثل اضطرابات الشخصية الأخرى يندر تشخيص اضطراب الشخصية الانطوائية عند الأشخاص الأصغر سنا من 18 عام (حتى عند مقابلة المعايير التشخيصية).

ومن أمثلة الحالات المصابة باضطراب الشخصية الانطوائية شخص يبلغ من العمر 35 سنة يعمل مبرمج كمبيوتر، بحث عن العلاج بسبب شعوره بالخجل الذي سبب له إيلاما منذ الطفولة، وهوليس لديه عدم اكتراث بالمواعظ الاجتماعية بل على العكس كان يفرط في تفسير الإشارات والمواعظ والاعتقاد بأن لها مغزى سلبي من ناحية الآخرين، وقد كان يجد صعوبة في تكوين صداقات وثيقة مع الآخرين، ليس بسبب عدم الرغبة في تكوين العلاقات ولكن بسبب الخوف الشديد من الرفض والانتباذ الاجتماعي، وفي الجامعة انغمس في دراسته وتجنب غالبية اللقاءات الاجتماعية للإحساس بأنها تقابل في نفسه الإحساس بصعوبة بالغة وشديدة، وبعد التخرج كان يتطلع إلى العمل الذي يقلل من التفاعل الاجتماعي كما يقلل من الفرص التي يمكن الحكم عليه فيها من خلال الآخرين.



تولد المرض

  • يرتبط اضطراب الشخصية الانطوائية ارتباط شديد بمزاج الشخص.

  • نحو 10% من الأطفال الصغار وجد لديهم عادة الخوف والانسحاب عند التعرض لأشخاص جدد أو مواقف جديدة، ثم تصبح هذه السمة ثابتة مع مرور الوقت.

  • توجد نظريات تشير إلى أن القلق الاجتماعي يشتمل على اضطراب وظيفي في اللوزة المخية amygdale وارتباطاتها.

  • تم اكتشاف وجود تقلبات بنظام الدوبامين للمخ مصاحب لاضطراب القلق الاجتماعي عند البالغين.

  • يوجد ارتباط بين العوامل الوراثية المرتبطة بالانطوائية كسمة شخصية واضطراب الشخصية الانطوائية.


Updated: 01-09-2017




الصفحة التالية

صفحة البداية

الصفحة السابقة

تالي

البداية

سابق