
الإصابات الخطيرة للرأس أو الصدمات التي تنتج عن عنف أو حوادث قد تؤدي إلى
ضرر كبير ودائم على النمو النفسي للشخص مما يؤدي في الغالب إلى حدوث عصاب,
وهي تعتبر من المحن التي قد تسبب خلل بالوظائف أو عجز.
وإصابات المخ لازالت تمثل مشكلة صحية عامة كبيرة
حتى في وجود التطور الطبي الحديث, وغالبية المرضى الذين لديهم إصابات بالمخ
(75–80%) تكون لديهم إصابات رأس خفيفة, وتقسم بقية النسبة بالتساوي بين
الإصابات المعتدلة و الشديدة, ونحو 100% من الأشخاص الذين حدثت لهم إصابات
شديدة بالرأس, ونحو ثلثي الذين حدثت لهم إصابات معتدلة بالرأس أصيبوا
بإعاقة ما, ولم يعودوا إلى المستوى الوظيفي level of function السابق لحدوث
الإصابة.
وإصابات المخ تكون مصحوبة بتدفق للكاتيكولامين (هرمونات تفرزها الغدة
الكظرية وتشمل الدوبامين, والأدرينالين, والنورأدرينالين) catecholamine
surge والذي ينتج عن تدفقها خطر متزايد لحدوث اعتلالات أو وفيات, وقد وردت
أشارت إلى أن إضافة جرعات متعددة من حاصرات بيتا beta-blockers تقلل بشكل
كبير من مخاطر حدوث وفاة كما يحسن كثيرا من فرصة بقاء المصابين على قيد
الحياة.
انتشار المرض
-
المعدل السنوي لحدوث إصابات المخ
بالولايات المتحدة هو 180–220 حالة لكل 100,000
من السكان.
-
وأيضا في الولايات المتحدة التي يقدر
تعداد سكانها بنحو 300 مليون نسمة يحدث فيها 600,000 حالة جديدة
لإصابات المخ كل عام, ونسبة تصل إلى 10% من هذه الإصابات تكون قاتلة,
كما تتسبب هذه الإصابات في دخول 550,000 شخص المستشفى كل عام.
-
غالبية إصابات الرأس الشديدة تحدث
للمراهقين والبالغين الصغار.
الرجاء عدم
إعادة نشر هذا الموضوع
حقوق النشر لهذا الموضوع محفوظة. يرجى عدم إعادة نشر هذا الموضوع كليا
أو جزئيا ، بأي شكل من الأشكال ، دون الحصول على إذن خطي من موقع صحة.
عدم الالتزام بذلك يعتبر تعدي على الحقوق ومخالف للقوانين والأعراف
الدولية والدينية. |
|