عادة يشير التاريخ المرضي لالتواء الكاحل
إلى وجود النوع الانقلابي للداخل من الالتواء الذي
يحدث للقدم ويعقبه ألم وانتفاخ, والشخص الذي يحدث له التواء للكاحل يمكنه
بالكاد المشي على القدم المصاب وإن كان ذلك بحذر وألم, والشخص الذي لديه
إحساس طبيعي بالقدم ووظيفة طبيعية للمخ حين يكون في قدرته المشي على القدم
فإن ذلك يكون مؤشر يستبعد وجود كسر بالكاحل, وعند شكوى المريض من وجود
برودة بالقدم أو مذل (إحساس بنخز أو وخز أو تنميل) فقد يكون ذلك مؤشر لوجود
قصور وعائي عصبي بالقدم, ويوصى بعمل صور أشعة على
الكاحل عند وجود إيلام بالعظم بالنصف الخلفي لمسافة 6 سم
بالجزء الأسفل من عظام الشظية fibula والقصبة tibia وعند عدم القدرة على
تحمل وزن مباشرة بعد الإصابة أثناء وجود المريض في قسم
الطوارئ.
وتستخدم عدة اختبارات لتقييم ثبات المفصل وذلك من خلال عمل إمالة للمفصل,
ولكن استعمال هذه الاختبارات في حالات الإصابات الحادة قد لا تفيد بسبب
وجود ألم ووذمة وتشنج عضلي ويكون التقليل من الألم ضروري,
والراحة وكمادات الثلج والانضغاط compression ورفع المفصل كدعائم
أساسية في علاج الإصابات الحادة, كما يستخدم في غالبية الحالات المزج بين
الراحة وكمادات الثلج والانضغاط ورفع المفصل ودعمه وأيضا العلاج الطبيعي
أثناء مرحلة الشفاء لاستعادة مدى الحركة الكاملة للمفصل, أما حالات تكرار
الالتواء الجانبي لمفصل الكاحل فيستخدم فيها العلاج التحفظي لمدة 2–3 شهور,
وقد يكون إصلاح الالتواء بالجراحة في حالات التمزق من الدرجة الثالثة
للرباط الكاحلي الشظوي البعيد distal talofibular ligament أو التواء
الرباط الدالي.
الرجاء عدم
إعادة نشر هذا الموضوع
حقوق النشر لهذا الموضوع محفوظة. يرجى عدم إعادة نشر هذا الموضوع كليا
أو جزئيا ، بأي شكل من الأشكال ، دون الحصول على إذن خطي من موقع صحة.
عدم الالتزام بذلك يعتبر تعدي على الحقوق ومخالف للقوانين والأعراف
الدولية والدينية.