النوع الثاني من مرض السكر

النوع الثاني من مرض السكر هو مجموعة من الاضطرابات تتميز بارتفاع مستوى السكر بالدم كما تكون مصحوبة بمضاعفات بالأوعية الدموية الدقيقة (مثل الأوعية الدموية بشبكية العين), ومضاعفات بالأوعية الدموية الكبيرة (مثل الشرايين التاجية) واعتلالات عصبية (مثل الالتهاب العصبي الطرفي).


وعلى خلاف النوع الأول من مرض السكر فإن مرضى النوع الثاني لا يعتمدون على الأنسولين مدى الحياة, ومع ذلك فإن العديد منهم قد يعالجون في النهاية بالأنسولين.



تولد المرض

 في النوع الثاني من السكر

  • ارتفاع مستوى السكر بالدم يكون بسبب غياب الأنسولين كما في النوع الأول, أو النقص النسبي للأنسولين كما في النوع الثاني.

  • النقص النسبي للأنسولين يحدث عادة بسبب مقاومة العضلات, والشحوم, والكبد لعمل الأنسولين, مع غياب الاستجابة الكافية بخلايا بيتا بالبنكرياس المسئولة عن إفراز الأنسولين.

  • مقاومة عمل الأنسولين تؤدي إلى نقص نقل سكر الجلوكوز داخل العضلات, وزيادة إنتاج الكبد لسكر الجلوكوز, وزيادة تكسر الشحوم.

  • يرتبط النوع الثاني من مرض السكر بالعديد من العوامل الوراثية.

  • غالبية المرضي يكون عندهم مقاومة لعمل الأنسولين.
     زيادة السكر و الدهون الثلاثية في النوع الثاني من السكر

  • يفترض حدوث النوع الثاني من السكر عند الأشخاص الذين يكون نمط حياتهم محدث أو مسبب للسكر (تناول أطعمة مفرطة السعرات, ونقص استهلاك السعرات, والسمنة) مع وجود استعداد وراثي.

  • يبدو أن ارتفاع مستوى السكر بالدم هو السبب وراء حدوث مضاعفات بالأوعية الدموية الدقيقة, والمضاعفات الأيضية.


Updated: 01-09-2017




الصفحة التالية

صفحة البداية

الصفحة السابقة

تالي

البداية

سابق