سرطان الدم الجلدي

طفح بالساعد نتيجة الاصابة بسرطان الدم الجلدي

سرطان الدم الجلدي هو تسلل infiltration كريات الدم البيضاء أو سلائفها precursors - عند الإصابة بسرطان كريات الدم البيضاء - إلى الجلد بطبقة البشرة epidermis أو الأدمة dermis أو إلى الطبقة تحت الجلد subcutis مما يسبب إصابة جلدية محددة سريريا، والطبيب المتخصص بالأمراض الجلدية يكون له دور فعال في تشخيص سرطان الدم الجلدي، كما أن التشخيص الدقيق يكون له أهمية كبيرة في التأثير على مصير المرض، كما يكون له أيضا أهمية في تشخيص سرطان الدم الجهازي عندما يكون سرطان الدم الجلدي نذير للإصابة بسرطان الدم الجهازي، وبصفة عامة فإن تشخيص سرطان الدم الجلدي ينذر بسوء مصير ويرتبط بقوة مع وجود سرطان كريات الدم البيضاء في أماكن إضافية خارج نخاع العظام، وأيضا فإن اكتشاف وجود سرطان الدم الجلدي قد يغير من اختيار العلاج المناسب لحالة المريض.



تولد المرض
تسرب كريات الدم البيضاء إلى الجلد عند الإصابة بسرطان الدم

انتشار المرض

  • سرطان الدم الجلدي هو من الحالات النادرة نسبيا وهي قد تظهر مصاحبة لأنواع عديدة من سرطان كريات الدم البيضاء.

  • معدل الانتشار الدقيق الشامل للمرض هو غير واضح.

  • يكون انتشار سرطان الدم الجلدي مرتفع بين الأطفال والمواليد، وقد أشارت التقارير إلى حدوثه بين المواليد المصابين بسرطان الدم الخلقي congenital leukemia بنسبة تصل إلى 25-30%.

  • في غالبية حالات سرطان الدم الجلدي يسبق حدوث سرطان الدم الجهازي نشأة الإصابة بالجلد.

الاعتلالات والوفيات

  • بصفة عامة يكون حدوث سرطان الدم الجلدي نذير لمصير سيئ حيث يقدر البقاء على قيد الحياة لفترة 8-10 شهور في الحالات المصابة.

  • تكون نسبة وجود إصابات خارج نخاع العظام مرتفعة حيث تقدر بنحو 90% في حالات الإصابة بسرطان الدم الجلدي.

  • تصل نسبة إصابة الأغشية السحائية إلى نحو 40% في حالات سرطان الدم الجلدي.


Updated: 01-09-2017




الصفحة التالية

صفحة البداية

الصفحة السابقة

تالي

البداية

سابق