اضطرابات التذوق والشم

Disorders of Taste and Smell

 اضطربات التذوق والشم
اضطرابات التذوق والشم كان من الصعب دائما تشخيصها وعلاجها بسبب نقص المعرفة والفهم في كثير من الأحيان لهذه الحواس وحالاتها المرضية, وتغير المذاق والروائح قد يكون عملية ثانوية في حالات مرضية عديدة أو قد تكون علامة أولية, وقد كشفت دراسة أجريت بالولايات المتحدة سنة 1994 عن أن 2,7 مليون شخص أمريكي بالغ كان لديهم مشاكل لها علاقة بحاسة الشم وأن 1,1 مليون شخص بالغ كان لديهم مشاكل مرتبطة بحاسة التذوق, وقد كشفت أيضا دراسة سابقة أن 66% من الناس كانوا على دراية بالفترة من حياتهم التي حدث فيها تناقص بحدة حاسة الشم, وقصور التذوق والشم من الممكن أن يسبب قلق واكتئاب وتقص التغذية بسبب تناقص التمتع بالطعام.

 

كما أن فقدان حاسة الشم والتذوق قد يكون مهدد للحياة حيث يعوق اكتشاف وجود دخان عند حدوث حريق أو القدرة على تمييز غذاء فاسد, وقد تبين أن نحو 80% من اضطرابات التذوق تكون في حقيقتها اضطراب للشم, وتشمل اضطرابات الشم فقدان الشم anosmia, ونقص الشم hyposmia, واختلال الشم dysosmia (الذي يشمل خطل الشم " تغير بإدراك الرائحة في وجود رائحة والتي عادة ما تكون كريهة" parosmia, والشم الاستيهامي "إدراك رائحة دون وجودها" phantosmi, والعمه "عدم القدرة على تصنيف وتمييز الروائح بالرغم من وجود القدرة على تحديد الروائح".

 

كما تشمل اضطرابات التذوق فقد حاسة التذوق ageusia, ونقص حاسة التذوق hypogeusia, واختلال التذوق dysgeusia, وقد تكون اضطرابات الشم والتذوق كاملة أو كلية حيث تشمل كل الروائح أو كل المذاقات, أو جزئية عندما تشمل العديد من الروائح أو المذاقات, أو نوعية عندما تنحصر في روائح قليلة أو مذاقات قليلة محددة.

 

 

الرجاء عدم إعادة نشر هذا الموضوع

حقوق النشر لهذا الموضوع محفوظة. يرجى عدم إعادة نشر هذا الموضوع كليا أو جزئيا ، بأي شكل من الأشكال ، دون الحصول على إذن خطي من موقع صحة. عدم الالتزام بذلك يعتبر تعدي على الحقوق ومخالف للقوانين والأعراف الدولية والدينية.


Updated: 29-08-2017

اجعلنا صفحة البداية لك Make Us Your Start Page

جميع الحقوق محفوظة لموقع صحة

All rights reserved Sehha.com

اضفني للمفضلة Add to Favorites