في الأحوال الطبيعية تنمو خلايا الجسم و تنقسم عندما يحتاج الجسم إلى ذلك.
و عندما تكبر هذه الخلايا و تصل إلى حد معين تبدأ تموت و تحل محلها الخلايا
الجديدة.
و أحيانا يحدث خلل ما في تلك العملية الطبيعية. فتبدأ الخلايا في الانقسام
دون أن يحتاجها الجسم و في نفس الوقت لا تموت الخلايا القديمة التي انتهى
عمرها الافتراضي. و تبدأ تلك الخلايا الزائدة عن حاجة الجسم في تكوين كتلة
من نسيج غير طبيعي و هو الورم. و في هذه الحالة يكون هذا الورم إما حميد أو
خبيث أي سرطاني.
و بالطبع يكون الورم السرطاني أكثر خطورة حيث لا يتوقف انقسام الخلايا و
يبدأ في مهاجمة الأعضاء المجاورة له و القضاء عليها. كذلك يبدأ في الانتشار
إلى أماكن و أعضاء أخرى بالجسم ليُكون العديد من الأورام السرطانية في
أعضاء الجسم المختلفة.
و في حالة سرطان بطانة الرحم تنمو الخلايا السرطانية في البطانة الداخلية
للرحم. و يُعتقد أن مستوى هرمون الإستروجين له دور في حدوث سرطان بطانة
الرحم فزيادة مستوى هرمون الإستروجين لأي سبب ما يزيد من خطورة الإصابة
بالمرض.
و هناك بعض العوامل التي تزيد من خطورة
الإصابة بسرطان بطانة الرحم، و هي:
-
السن المتقدم، فأغلب حالات سرطان بطانة
الرحم تحدث للسيدات بعد سن 55 عاما.
-
بدء الدورة الشهرية مبكرا (قبل سن 12
عام).
-
تأخر
سن اليأس (سن انقطاع الحيض).
-
السيدات اللاتي لم يحدث لهن
حمل مطلقا.
-
عدم انتظام التبويض بسبب الإصابة
بتكيس المبايض.
-
السمنة.
-
الإصابة بمرض
السكري.
-
الإصابة بأورام المبايض.
-
وجود إصابة سابقة بسرطان
الثدي أو
سرطان المبيض.
|