ينحصر العلاج بشكل رئيسي في ازالة المسبب, فاذا كانت الاسباب طبية عامة كامراض الدم والسكر لابد من معالجة هذة الامراض والتي تسبب رائحة خاصة لكل مرض يعرفها المتخصصون او يعرفها المريض نفسة بخبرتة فمثلا مريض السكري يعاني من رائحة تشبة الاسيتون نفسه وكذلك امراض الدم والرئة ,
وبما ان نسبة مهمة من مصادر الرائحة تاتي من منطقة اللوزتان والحلق والجيوب الفكية وما تصاب به من التهابات مزمنة يجب الالتفات جديا لانهاء أي التهابات وطبيب الاذن والانف هو المختص بذلك وقد يحتاج لاخذ مسحة وعمل مزرعة لمعرفة نوع الجراثيم الممرضة واعطاء الدواء اللازم او مايقترحه طبيب الاذن من علاج لازالة اية عوائق تنفسة تتسبب في التنفس الفمي
اما الاسباب المتعلقة بالاسنان واللثة واللسان فاليك بعض النصائح
لابد من الكشف الجيد على اية حشوات قديمة او جديدة سيئة تكون هي المسؤولة عن انحصار بقايا الطعام في الفم وبالتالي صعوبة تنظيفها
الكشف الجيد على اللثة وما اذا كان هناك جيوب حول الاسنان التي تسبب بالتهابات مزمنة للثة والنسج حول السنية
تراكب الاسنان وعدم انتظامها يؤدي الى مشاكل وصعوبة في التنظيف ومن ثم الى مشاكل الرائحة لذلك يفضل تقويم الاسنان اذا كان ذلك ممكنا
تنظيف الفم والاسنان مرتين يوميا وبشكل جيد يستغرق جميع اسطح الاسنان واللثة ايضا واستخدام الخيط السني ولو مرتين بالاسبوع
تنظيف اللسان ايضا ومحاولة الوصول الى ابعد ماتصله الفرشاة لخلف اللسان
الجفاف سبب مهم للرائحة لذلك يفضل مضغ علكة او لبان لان العلكة تحرض افراز الغدد اللعابية وهناك انواع جيدة من العلكة تحافظ على نكهتها مدة طويلة
|