نشرة التغذية الصحية
 
حمض الفوليك (الفولاسين)
الوظائف يلعب الفولاسين دورأ هامأ في إنتاج الأحماض النووية لتكوين خلايا جديدة للجسم. كما يعمل مع فيتامين (ب12) في تكوين خلايا الدم الحمراء. وقد بدأ العلماء في توضيح أهمية تناول كمية كافية من الفولاسين أثناء مراحل تكوين الجنين الأولى. فعدم تناول الأم الكمية الكافية قبل و/أو أثناء مرحلة تكوين الجنين الأولى يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين وخصوصأ عدم انغلاق الحبل الفقري للجنين (13-16). والمعروف أن الوقت الحرح لتكوين الحبل الفقري للجنين يكون من 17 إلى 35 يوما من بداية الحمل حيث لا تعرف معظم النساء أنهن حوامل بعد. لذلك أوصت الخدمات الصحية الأمريكية العامة بضرورة تناول 0.4 ميليجرامات من حمض الفوليك لكل امرأة فى سن الإنجاب فى الولايات المتحدة بغرض الإقلال من خطورة عدم انغلاق الحبل الفقري للجنين أو ظهور تشوهات خلقية أخرى (17).

إن الوفرة الحيوية للفولاسين الموجود طبيعيأ في الأطعمة تعادل نصف حمض الفوليك المصنع والذي يضاف لتدعيم الأطعمة أو الذي يستعمل كإضافات غذائية. لذلك اشترطت الولايات المتحدة الأمريكية منذ يناير 1998م تدعيم منتجات الحبوب والتي تشمل الخبز ، الدقيق ، دقيق الذرة ، العجائن ، البرغل ، الأرز بحمض الفوليك بحيث يتم تدعيم الأطعمة بى 140 ميكروجرامأ من حمض الفوليك لكل 100 جرام من الدقيق المستعمل في المنتج (18).
المصادر الغذائية الكبد ، الفاصوليات ، البيض ، منتجات الألبان ، خبز القمح.
معضلة العوز فقر الدم المعروف بضخامة الخلايا ، عدم اكتمال نمو المولود ، عدم اكتمال انغلاق الحبل الفقري للمولود. كما يؤدي نقصان حمض الفوليك إلى زيادة إنتاج الهوموسستئين خلال أيض المثيونين حيث لا يمكن تحويل الهومويسسئين مره أخرى إلى المثيونين مما يؤدي إلى تجمعه (شكل 6). ويزيد مستوى الهوموسستئين الذي يرتفع مستواه بانخفاض مستوى حمض الفوليك. وبزيادة تناول حمض الفوليك ينخفض مستوى الهوموسستئين مما يؤدى إلى الإقلال من خطورة أمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة من زيادة الهوموسستئين (10 ، 11).

 

شكل (6): عوز فيتامين (ب6) ، (ب12) أو الفولاسين يؤدي إلى تجمع الهوموسستئين

والذي قد يؤدي إلى ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية (12)

 

الصفحة التالية

البداية

الصفحة السابقة

تالي

البداية

سابق


Updated: 19/07/2012