حساسية الأنف - 2

انتشار المرض

  • تصيب حساسية الأنف نحو 20% من السكان بالولايات المتحدة.

  • تشير التقديرات في الدول الاسكندنافية إلى إصابة نحو 15% من الرجال ونحو 14% من النساء.

  • تختلف نسب الإصابة من دولة لأخرى حسب التوزيع الجغرافي وقد يعود ذلك إلى اختلاف المواد المثيرة للحساسية من منطقة لأخرى.

  • تكون الإصابة بحساسية الأنف أكثر شيوعا بين الأطفال, كما تكون أكثر بين الصبيان عنها بين الفتيات, ولكن تكون نسبة الإصابة عند البالغين متساوية بين الرجال والنساء.

  • تصل نسبة الإصابات بين الأطفال إلى نحو 40% كما تصل الإصابات إلى أقصاها بين الأطفال في عمر 8– 11 سنة, وعند البالغين يكون نحو 80% من الحالات في سن 20 عام, أما بين المسنين فيكون التهاب الأنف الناتج عن الحساسية أقل شيوعا.

الاعتلالات والوفيات

  • لا تكون حساسية الأنف مهددة للحياة في حد ذاتها (إلا في الحالات التي تكون مصحوبة بربو شعبي شديد أو حساسية مفرطة).

  • قد تكون حساسية الأنف مصحوبة بالتهاب الأذن الوسطى, أو اضطراب وظيفة قناة استاكيوس, أو وجود زوائد لحمية بالأنف, أو التهاب الجيوب الأنفية, أو حساسية بملتحمة العين, أو التهاب الجلد التأتبي, وقد تزيد من الالتهاب الموجود في هذه الحالات, كما قد تساهم في إحداث صعوبات التعلم, واضطرابات النوم والشعور بالتعب.

  • في غالبية الحالات تؤدي حساسية الأنف إلى الإضرار بنوعية الحياة.

  • الإحساس بالتعب والدوخة والتوعك يمكن أن يؤدي إلى ضعف الأداء بالعمل, أو ضعف التحصيل الدراسي, أو الانقطاع لأيام عن العمل أو الدراسة, أو حوداث المرور.

الأعراض والعلامات

حساسية الأنف

  • الحصول على تاريخ مرضي مفصل يكون له أهمية لتقييم حساسية الأنف, وتشمل العناصر الهامة للتاريخ المرضي تقييم طبيعة الأعراض, ومدتها, ومسارها, والمثيرات المحتملة, والاستجابة للأدوية, والحالات المصاحبة, والتاريخ العائلي لأمراض الحساسية, والتعرض البيئي والمهني, والتأثير على نوعية الحياة.

  • الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف تشمل العطس, وحكة الأنف والعيون والأذن والحلق, وسيلان الأنف, والتسييل الأنفي الحلقي, والاحتقان, وفقدان الشم, والصداع, وألم الأذن, وزيادة إفراز الدموع, واحمرار العيون, وانتفاخ العيون, والشعور بالتعب, والدوخة, والتوعك.

  • الفحص البدني يركز على الأنف ولكن فحص ملامح الوجه, وفحص العين والأذن والبلعوم الفمي والرقبة والرئتين والجلد يكون له أهمية.

  • فحص الجسم للتعرف على العلامات التي تتفق مع الأمراض الجهازية التي تصاحب التهاب الأنف.

  • يتم فحص الأنف مع عمل منظار لفحص الغشاء المخاطي المبطن للأنف والحاجز الأنفي وتجويف الأنف.

  • يستخدم منظار الأذن لفحص طبلة الأذن, والتعرف على مستوى السائل خلف طبلة الأذن, أو وجود فقاعات عند التهاب الأذن الوسطى أو اضطراب وظيفة قناة استاكيوس, كما يتم فحص العيون واللوزتين, وكذلك الجزء الخلفي للبلعوم الذي قد يوجد به خطوط streaks من نسيج لمفى في حالات حساسية الأنف.

  • يلاحظ وجود تقوس عالي للحنك عند المرضى الذين يتنفسون بشكل زائد من الفم.

  • فحص العقد اللمفية بالرقبة, وفحص الصدر للتعرف على الربو الشعبي عند وجوده, وكذلك فحص الجلد للتعرف أيضا على التهاب الجلد التأتبي.

  • استبعاد وجود أمراض جهازية والتي قد تسبب حساسية الأنف مثل اللحمانية, أو قصور الغدة الدرقية, أو نقص المناعة, أو متلازمة خلل الحركة الهدبية, وأمراض النسيج الضام الأخرى.

 

 

الرجاء عدم إعادة نشر هذا الموضوع

حقوق النشر لهذا الموضوع محفوظة. يرجى عدم إعادة نشر هذا الموضوع كليا أو جزئيا ، بأي شكل من الأشكال ، دون الحصول على إذن خطي من موقع صحة. عدم الالتزام بذلك يعتبر تعدي على الحقوق ومخالف للقوانين والأعراف الدولية والدينية.


Updated: 29-08-2017

اجعلنا صفحة البداية لك Make Us Your Start Page

جميع الحقوق محفوظة لموقع صحة

All rights reserved Sehha.com

اضفني للمفضلة Add to Favorites